احتفل تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان بالقرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2797، الذي يؤكد مغربية الصحراء. هذه الاحتفالات، التي عمت جميع أنحاء المغرب من طنجة إلى الكويرة، وجدت صداها في قلب هذا السوق الحيوي، الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً يربط المملكة بعمقها الإفريقي.
أعرب ممثلو جمعية الصفاء لتجار سوق الجملة بإنزكان عن خالص تهانيهم للملك محمد السادس وجميع المغاربة بهذه المناسبة، مؤكدين أن هذا الاحتفال يجسد "الوحدة الوطنية التي تجمع جميع الفئات، ولا تفرقها". وشددوا على أن هذا القرار الأممي الصائب هو تتويج للمسيرة التي بدأها الملك الراحل الحسن الثاني عام 1975، وأكملها الملك محمد السادس، مشيدين بالدبلوماسية الملكية السامية التي أثمرت هذا الإنجاز.
في تصريحات متتالية، أعرب التجار عن أملهم في عودة "الفئة المغرر بها" إلى الوطن، لينضموا إلى "تجمع الوحدة الوطنية" ويصبح البلد "بلداً واحداً آمناً". وأكدوا أن سوق إنزكان، كـ"بورصة وطنية"، يلعب دوراً محورياً في الاقتصاد، فهو يستورد من جميع الأسواق الوطنية ويصدر إلى جهات متعددة، بما في ذلك موريتانيا، الصحراء، وأفريقيا، مما يعكس مدى افتخارهم بالحرية ومغربية الصحراء.
أحد التجار صرح بأن هذا القرار "ما غادي يرجع إلا بالخير الوفير على البلد ديالنا بصفة عامة"، مؤكداً أن التجار يساهمون بشكل كبير في رواج المنطقة واقتصادها، وفي تعزيز العلاقات مع دول الجوار في إطار "الدبلوماسية الموازية" التي يدعو إليها الملك. وأضاف أن هذا الإنجاز يزيدهم "عزيمة وإصراراً" لمواصلة العمل، وليكونوا "سفراء تواصل بين المغرب وعمقه الإفريقي".
شدد التجار على أن القرار الأممي من شأنه أن "يزيد أكثر في الأمن والأمان للمستثمرين المغاربة"، مؤكدين أن طريق جنوب الصحراء سيكون "مؤمناً بشكل كبير"، وأن التخوفات التي كانت سائدة "لن تبقى". هذه الثقة تنبع من إيمانهم بأن هذا القرار سيجلب المزيد من الخير والازدهار للمنطقة.
واعتبر أحد أعضاء الجماعة المحلية أن هذا اليوم يمثل "عيدا وطنيا" لا مثيل له، وهو عيد الوحدة الذي يتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء. وأكد أن تجار سوق الجملة بإنزكان، الذين وصفهم بـ"بوابة الصحراء"، يمثلون "عرقاً" يربط شمال المغرب بجنوبه من خلال توفير المواد الغذائية وغيرها، مما أعطى "قيمة كبيرة للبلاد".
عبر المتحدث عن فرحته الكبيرة التي يصعب وصفها، شاكراً التجار على دعمهم وتعاونهم، ومجدداً الولاء للوطن والملك والشعب. كما وجه الشكر للأمن وجميع الجمعيات والهيئات المنظمة التي ساهمت في إنجاح هذا النشاط، مؤكداً أن الفرحة بالوحدة الوطنية هي التي دفعت الجميع للمساهمة والعون.
وفي الختام، وجه الشكر للمجلس البلدي، وقائد السوق، وقائد المنطقة الحضرية الأولى، ورئيس الدائرة، والسيد العامل، مؤكدين اعتزازهم بشعار "الله، الوطن، الملك".
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | https://febrayer.com
Facebook | https://facebook.com/Febrayer
instagram: https://instagram.com/febrayer
#بارطاجي_الحقيقة